ما سبب تصنيف الإمام البخاري لكتابه الجامع الصحيح؟


الإمام البخاري من أعلام الأمة الإسلامية، والذي استطاع جمع الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن يبقى السؤال: ما سبب تصنيف الامام البخاري لكتابة الجامع الصحيح؟

وقبل أن نجيب على هذا السؤال سوف نستعرض سريعا بعض المعلومات عن الإمام البخاري رضي الله عنه.


من هو الإمام البخاري



هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة.

ولد عام 194 هجرية 810 ميلادية.

ولد في مدينة بخارى ونسب إليها واشتهر بالبخاري.

درس علم الحديث منذ الطفولة وحج إلى مكة في سن السادسة عشرة ودرس على يد أكبر الشيوخ هناك.

انتقل إلى مصر بحثا عن طلب العلم وظل 16 عاما ينتقل من دولة إلى أخرى طلبا للعلم ثم عاد إلى بلده ومات فيها.

اقرأ أيضا: هل الملائكة تسجد لآدم سجود عباده؟ وما تفسير السجود الذي أمرهم به الله؟


ما سبب تصنيف الإمام البخاري لكتابه الجامع الصحيح؟



قال المؤرخون إن السبب في تصنيف البخاري لكتابه الجامع الصحيح هو أنه كان جالسا ذات يوم عند إسحاق بن راهوية، فقال له إسحاق: "لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم".

فأعجب البخاري بهذه الفكرة وبدأ في جمع الكتاب.

وظل البخاري يعمل في تصنيف الكتاب وجمعه وترتيبه وتنيحه مدة طويلة بلغت 16 عاما.

اقرأ أيضا: الغارمون نوعان ما هما؟ الإجابة باختصار وباستفاضة


كتاب صحيح البخاري



الاسم الكامل لكتاب صحيح البخاري هو: "الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه".

هذا الكتاب هو أشهر كتاب فيه أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم ويضم أكثر من 1600 حديث صحيح.

اقرأ أيضا: شرح حديث إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه



  • الزيارات : 4804
  • المشاهدات : 4339
  • Amp : 591

i
  • التعليقات
  • الفيس بوك
  • Disqus
    جاري تحميل التعليقات انتظر من فضلك ..

    مواقع التواصل الاجتماعي

    X