دعاء الظلم والقهر.. أدعية مجربة تريح القلب وترد الحقوق

أدعية مجربة- مستجاب

الظلم من أشد ما يواجهه الإنسان في حياته، فهو وجع في القلب لا يشعر به إلا من ذاقه. وقد وعد الله تعالى بنصر المظلوم، ولو بعد حين، وجعل الدعاء سلاحه الأقوى.

وفي هذا المقال نستعرض مجموعة من أدعية الظلم والقهر التي تريح القلب وترد الحقوق.


 دعاء المظلوم مستجاب لا محالة


قال رسول الله ﷺ: "اتقوا دعوة المظلوم، فإنها تصعد إلى السماء كأنها شرارة" (رواه الحاكم). وهذا دليل على أن الله لا يرد دعاء المظلوم، حتى وإن كان فاجرًا، ما دام مظلومًا.

ومن أقوى الأدعية التي يمكن أن يدعو بها من تعرض للظلم:

"اللهم انتقم من الظالمين، اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، وفرق جمعهم، وشتت شملهم، وخذهم أخذ عزيز مقتدر."


 دعاء القهر والهم الشديد


القهر يسبب ضيقًا في النفس، وكآبة في القلب، لكن الله قريب ممن لجأ إليه. ومن الأدعية التي تزيل القهر وتفتح أبواب الفرج:

"اللهم إني مغلوب فانتصر، اللهم إني مستضعف فخذ لي حقي، اللهم أبدل حزني فرحًا، وضيق قلبي سعة، واجعل لي من كل همٍّ فرجًا."

وهذا الدعاء مأخوذ من دعاء نبي الله نوح عليه السلام:

"فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ" (سورة القمر: 10).

اقرأ أيضا: دعاء يغير القدر مستجاب.. أدعية لتحقيق الأمنيات وتيسير الأمور  


 أدعية مأثورة عن المظلومين


إليك مجموعة من الأدعية الموثوقة التي يمكن أن تكررها عندما تشعر بالظلم أو تتعرض للأذى:

1. "اللهم إنك قلت وقولك الحق: (وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)، فاللهم انصرني على من ظلمني."

2. "اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجًا، ومن كل هم فرجًا، ومن كل ظلم نصرًا، ومن كل قهر عزة، ومن كل ظالم انتقامًا عاجلًا غير آجل."

3. "اللهم اجعل ظالمي عبرة، وسخر له من يدافع عن حقي، وأظهر براءتي، ورد لي حقي عاجلًا غير آجل."


هل يجوز الدعاء على الظالم بالهلاك؟


نعم، يجوز للمظلوم أن يدعو على من ظلمه، لكن الأفضل أن يترك أمره لله، وأن يدعو بالهداية إن استطاع. وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال: "من دعا على من ظلمه فقد انتصر" (رواه أحمد).

ومع ذلك، لا حرج إن قال:

"اللهم إن لم يكن فيه خير، فاقطع دابره، واكفني شره، وخلصني منه."


 أفضل وقت لدعاء المظلوم


دعاء المظلوم مستجاب في كل وقت، لكن هناك أوقات يرجى فيها القبول أكثر، منها:

جوف الليل الآخر.

أثناء السجود.

في الثلث الأخير من الليل.

بعد صلاة الفجر.

بين الأذان والإقامة.

عند نزول المطر.

لا تيأس.. فالله لا ينسى

إن كنت قد ظلمت، فلا تحمل همّ الانتقام، بل الجأ إلى رب العالمين، فهو الذي قال:

"ولا تحسبن الله غافلًا عما يعمل الظالمون" (إبراهيم: 42).

وثق أن دعاءك لن يضيع، وأن الله سيأخذ لك حقك، إما في الدنيا، أو يوم لا ينفع مال ولا بنون.



  • الزيارات : 85
  • المشاهدات : 75
  • Amp : 13
i
  • التعليقات
  • الفيس بوك
  • Disqus
    جاري تحميل التعليقات انتظر من فضلك ..

    مواقع التواصل الاجتماعي

    X