- الرئيسية
- إسلاميات
- فتاوى وأحكام
- حكم أكل الضفدع أو صيده وتصديره
حكم أكل الضفدع أو صيده وتصديره
أحكام فقهية- مستجاب
في بعض الدول وخاصة دول شرق آسيا تعتبر الضفادع وجبة أساسية، لكن في الإسلام ما حكم أكل الضفدع وهل يجوز للمسلم أن يصطاد الضفدع لذبحه وأكله أو لتصديره لهذه الدول التي تأكله.
وسوف نبين في هذا الموضوع حكم أكل الضفدع وكذلك حكم اصطياد الضفدع لتصديره للدول الذي تأكله، وسوف نبين الدليل من السنة على ذلك.
حكم أكل الضفدع
قال العلماء إنه لا يجوز أكل الضفدع أو اصطياده أو قتله لأن نقيقه تسبيح، ويندرج تحت هذا الحكم اصطياده من أجل تصديره للخارج.
والضفدع من 5 أشياء لا يجوز قتلها وهي النملة والنحلة والضفدع والهدهد والصرد، وهي 5 أشياء نهى النبي عن قتلها.
اقرأ أيضا: حكم أكل التمساح.. الفصل في هل لحمه يجوز وحلال أم حرام
سبب تحريم أكل الضفدع
ويستند تحريم أكل الضفدع إلى نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك، لأن الضفادع تسبح الله، ويعد نقيق الضفادع من التسبيح.
وطالما أن النبي نهى عن ذلك فلا يجوز لأي مسلم أن يأكل الضفادع أو يقتلها أو يصطادها التزاما بما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام.
حكم اصطياد الضفادع لذبحها وتصديرها للأكل
في فتوى لدار الإفتاء المصرية، قالت إنه لا يجوز صيد الضفادع لذبحها أو تصديرها، مؤكدة أنه لا يجوز شرعا أكل الضفادع.
واستشهدت دار الإفتاء المصرية في هذا الحكم بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لا تَقتُلُوا الضَّفادِعَ؛ فإنَّ نَقِيقَها تَسبِيحٌ".
وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن القاعدة الشرعية تقول إنه كل ما نُهِي عن قتله فلا يجوز أكله؛ إذ لو جاز أكله جاز قتلُه.
حكم أكل الضفدع إسلام ويب
ونشر موقع إسلام ويب فتوى حول حكم أكل الضفدع، وهذه الفتوى جاءت متوافقة مع ما ذكرناه في هذا الموضوع.
وفي فتوى إسلام ويب فإنه لا يجوز أكل الضفدع أو اصطياده أو قتله أو تصديره، وهذه الفتوى مستندة على حديث النبي الذي نهى فيه عن أكل الضفدع، وعلى المسلمين أن يلتزموا بهذه التعليمات النبوية دون الخوض في جدال أو نقاش لأن طاعة الله ورسوله واجبة على كل مسلم ومسلمة.
- الزيارات : 516
- المشاهدات : 490
- Amp : 43
- التعليقات
- الفيس بوك
- Disqus