شبه النبي المؤمن الذي يقرأ القرآن بماذا؟ الجواب ونص الحديث

شبه النبي عليه الصلاة والسلام المؤمن الذي يقرأ القرآن في أحد أحاديثه بفاكهة طيبة تشتهر بحلاوة طعمها وحسن رائحتها معا.

وهذا الحديث عظيم جدا في بيان أحوال الناس من حيث الإيمان والقرآن، ويستفاد منه أن الإيمان بدون قراءة القرآن ينفع صاحبه ويدخل به الجنة مع كونه مفتقد لعبقه، ولكن القرآن بدون إيمان صفة للمنافق لا ينفعه.

ويبين موقع مستجاب ما شبه به النبي صلوات الله وسلامه عليه المؤمن الذي يقرأ القرآن بنص الحديث، مع استعراض كامل لنصه وشرحه.

بم شبه النبي المؤمن الذي يقرأ القرآن؟

شبه النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن الذي يقرأ القرآن بـ: الأترجة، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجّة: ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة: لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الريحانة: ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة: ليس لها ريح وطعمها مر".

وقد قسم النبي صلى الله عليه وسلم فيه الناس إلى أربعة أقسام كما هو واضح إلى لفظه من حيث حظم من الإيمان والقرآن.

وذكر النبي أن أول قسم وهم خيار الناس أهل الإيمان والقرآن، فشببهم الرسول بالأترجة، وهي ثمرة معروفة تجمع بين طيب الطعم والرائحة.

ووضع النبي في الحديث أهل الإيمان الذين ليس لهم عناية بقراءة القرآن في مرتبة ثانية أقل من الأولى، فشبههم بالتمر، فهم فيهم طيب الإيمان، ولكن عبق القرآن وما يفوح ممن يتلون القرآن ليس موجودا فيهم.

أما القسمين الثالث والرابع فيهم من يحفظ قدرا من القرآن وليس عنده إيمان، هو معطر بالقرآن ولكن باطنه خراب تباب، وأدنى الناس من لم يؤت قرآنا ولا إيمانا وهؤلاء كمثل الحنظلة.

ذات صلة: شبه النبي الصلوات الخمس بماذا في حديث مثل الصلوات الخمس؟



  • الزيارات : 7762
  • المشاهدات : 8128
  • Amp : 0

i
  • التعليقات
  • الفيس بوك
  • Disqus
    جاري تحميل التعليقات انتظر من فضلك ..

    مواقع التواصل الاجتماعي

    X