ما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب من قصة النبي سليمان وآخرين

هناك أدلة كثيرة على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب نستخرجها من قصص رسل وأنبياء الله عز وجل عليهم السلام جميعا التي وردت في القرآن الكريم.

وعند أهل التوحيد فإن علم الغيب مما استأثر الله سبحانه وتعالى به نفسه، وقد قال في القرآن الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم "قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله".

وقد أعلم ربنا جل في علاه بعض رسله بأمور ستحدث من الغيب لمصلحة الرسالات، دون قدرة مطلقة على علم الغيب، ويدلل على هذا قوله تعالى في سورة الجن "عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول".

ومن هذا البشارة للنبي صلى الله عليه وسلم من الله عز وجل بفتح مكة في منام رآه المصطفى وأخبر به أصحابه، فلما تحقق نزلت الآيات في سورة الفتح "لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين لا تخافون فعلم ما لم تعلموا فجعل من دون ذلك فتحا قريبا".

ويستعرض موقع مستجاب بعض ما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب من واقع قصص الأنبياء، وتحديدا قصة نبي الله سليمان، ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام، وإبراهيم.

ما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب

  • مما يدل على أن الأنبياء لا يعلمون الغيب عدم معرفة النبي سليمان سبب غياب الهدد، حين تفقد الطير ولم يجده وسأل عنه، فلو كان يعلم الغيب لما استفسر عن سبب غيابه.
  • اتهام المنفقون للسيدة عائشة رضي الله عنها بقيت 50 ليلة حتى نزلت براءة أم المؤمنين في القرآن الكريم، وكان الرسول في كرب، فاستشار علي وأسامة بن زيد يستشيرهما في فراق أهله، وسأل بريرة الجارية، فلو كان يعلم الغيب لعلم أن الحديث ملفق من البداية.
  • سيدنا نوح عليه السلام سأل الله ع وجل النجاة لابنه، فلو كان يعلم أن قدره الغرق والاستمرار في الضلال لما سأل.
  • سيدنا إبراهيم استغفر لأبيه، ولو كان يعلم من البداية أنه عدو لله لن ينفع فيه الوعظ ما استغفر لها.
  • سيدنا يعقوب بكى على يوسف حتى ابيضت عيناه من الحزن على يوسف، ولو علم أن الله كتب له السلامة في الجب لما حزن.




  • الزيارات : 1468
  • المشاهدات : 1586
  • Amp : 6

i
  • التعليقات
  • الفيس بوك
  • Disqus
    جاري تحميل التعليقات انتظر من فضلك ..

    مواقع التواصل الاجتماعي

    X