دواعي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم مجملة ومفصلة.. عددها ثلاث

هناك دواعي لمحبة الرسول صلى الله عليه وسلم، يجب على كل مسلم أن يتعلمها ليتمكن من العمل بها؛ للوصول إلى حب النبي الذي هو عبادة يصل بها المسلم إلى حد الإيمان.

وفي علم التوحيد من حقوق النبي صلوات ربي وسلامه عليه على أمته محبته، وهي أن يميل قلب المسلم إلى الرسول ميلا يتجلى فيه إيثاره عليه الصلاة والسلام على كل محبوب سوى الله تعالى، من نفس وولد ووالد والناس أجمعين.

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من واله وولده والناس أجمعين"، وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه "حتى أكون أحب إليه من نفسه".

ويستعرض موقع مستجاب دواعي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ثلاثة أمور يجب أن يقوم بها المسلم لإقرار حب النبي في قلبه وزيادته.

حب المسلم للرسول صلى الله عليه وسلم يحركه في قلبه أمور كثيرة، فمن أراد أن يزيد محبة النبي في قلبه، عليه بعدة أمور أجملها علماء التوحيد فيما يلي:

أولا: تذكر الرسول عليه الصلاة والسلام وأحواله وسيرته وشمائله ومكارم أخلاقه: يقولون النفوس مجبولة على محبة الكمال، والإنسان كلما قرأ في سيرة المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه تجلت له صور عظيمة جدا من الكمال البشري في حياته.

ثانيا: الوقوف على هديه صلى الله عليه وسلم والاشتغال بالسنة قولا وعملا: يقال من أحب شيئا أكثر من ذكره، والمسلم كلما شغل نفسه بسنة النبي وأخذ يتعلمها ويعمل بها يزداد محبة له، ونجد كثيرا من الناس يقضي فترات طويلة لا يمر عليه حديث لرسول الله فيقف معه ويتدبره ويبدأ العمل به، وهذا مما يبعد القلب عن ارتباطه بالنبي الهادي.

ثالثا: معرفة نعمة الله تعالى على عباده بالنبي صلى الله عليه وسلم والنظر في النفع الحاصل لعباده من جهة رسول الله عليه الصلاة والسلام: وهذا النفع يتمثل في إنقاذنا من النار إلى الجنة، وإخراج الناس من الظلمات إلى النور، فهو أعظم الخلق منة على الخلق، فقد تفضل ربنا جل وعلى بإرساله إلينا.

ذات صلة: حكم محبة النبي صلى الله عليه وسلم والأعمال التي تدل عليها