استنبط من الآية الأسباب المعينة على الرزق ومن يتق الله يجعل له مخرجا الجواب

أخبرنا الله عز وجل في القرآن الكريم بالأسباب المعينة على الرزق في قوله تعالى "ومن يتوكل على الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب".

ولأن الرزق كله بيد الله والأمر كله بيده، فالإنسان كما هو مطالب بالسعي والأخذ بالأسباب الدنيوية، فهناك نوع من العبادة يعين العبد على زيادة الرزق وطرح البركة فيه بوعد رباني من المولى سبحانه وتعالى.

يقول الحق جل وعلا في كتابه الكيرم: بسم الله الرحمن الرحيم "ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا". سورة الطلاق الآيتين 2 و3.

ويقدم موقع مستجاب الجواب على سؤال استنبط من الآية الأسباب المعينة على الرزق في قول الله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا.

جاءت الأسباب المعينة على الرزق في آية ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ملخصة في: تقوى الله.

ولتفهم كيف تقود تقوى الله إلى الرزق، يجب أن تعلم أن الله سبحانه وتعالى قد تكفل برزق كل عباده، ومع هذا نجد بعض البشر من المؤمنين بوحدانية الله يشتغلون ويحصلون قوتهم بما لا يرضيه، ويقولون هكذا أصبح سير الحياة وما ترتبت عليه.

ذات صلة: دعاء الرزق مكتوب وأدعية الرزق والزواج والسكن

وعلى كل مسلم أن يتيقن أن العمل لا يرزقه، وإنما يرزقه الله بسبب هو العمل، فإن انتقل من عمل باطل فلن يضن الله عليه بعمل حق ليقتات منه.

وهذه هي تقوى الله المقصودة في الآية، التي تعني أن يتحرى العبد الحلال في العمل الذي يتخذه سبيلا للرزق والقوت لنفسه ومن يعيل، وكلما خاف الشخص أن يدخل بين أمواله محرم أو يتربح من مشبوه، ييسر الله له الرزق الحلال ويبارك فيه، ويكون له مخرج من كل ضيق طالما أنه التزم بتقوى الله.