يشترط فيما يستجمر به أن يكون مباحا مثل ماذا؟

يشرع للمسلم أن يستجمر بدلا عن الاستنجاء في حالة عدم وجود الماء لإزالة موضع النجاسة، وهناك شروط لما يستجمر به منها أن يكون مباحا.

والمعلوم أن النظافة مظهر من مظاهر رقي الأمم، وقد حث الإسلام على النظافة في كل المجالات، فدعا إلى نظافة الجسم والثياب، وكلاهما مما يشترط لتصح الطهارة التي تكون للعبادات وعلى رأسها الصلاة.

فقد يحدث المسلم حدثا ويتعرض لنجاسة تستوجب تنظيفه إما بالاستنجاء أو الاستجمار، فهناك قواعد فقهية تنظم تلك المسألة، ولمعلوماتك فإن الحدث هو ما يزيل الظهارة، ويمنع من صحة الصلاة.

ويفصل موقع مستجاب أمثلة على الأشياء المباحة التي يمكن الاستجمار بها، مع شرح بسيط لشروط ما يستجمر به المسلم.

يشترط فيما يستجمر به أن يكون مباحا مثل:

• المناديل الورقية: لا يمنع شيء من استخدام المناديل في أي من أمور النظافة، بل إن منها ما هو مخصص فقط لهذا الشأن، وهذه المناديل مستخرجة من مواد مستخلصة من أنواع مزروعات مختلفة.

• الأوراق: شأنها في ذلك شأن المناديل، فالورق مصنوع بالأساس من الخشب، وبالتأكيد هو ليس من المواد بخلاف الماء غير المباحة.

• الحجارة: هل الأصل في الاستجمار وقد ورد الدليل على استخدامها في الأحاديث.

ولا يجوز لمسلم أن يستجمر بشيء محرم، فهذا لا يصح رفع الطهارة به، ومثاله الشيء المغصوب أو المسروق.

ذات صلة: طريقة الوضوء الصحيحة والأشياء التي تنقض الوضوء

والاستجمار كما ذكرنا بداية، فإن كان المسلم في رحلة برية مثلا، ولم يجد الماء الطهور للاستنجاء بعد قضاء الحاجة، وتعرض للنجاسة بما خرج من مخرج البول أو الغائط فيشرع استخدام أداة تحل محل الماء.

وإذا أردت الاستزادة من أحكام الاستجمار فمن ضمن الشروط طهارة الشيء المستجمر به، فيبتعد عن النجس كالميتة، وكذلك أن يضمن باستخدام الشيء تنظيف المحل.