جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف ماذا؟

يعرف بجعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته اعتقاد هو أعظم المحرمات على المؤمن، فلا ينبغي لعبد مسلم أن يأتي بغير هذا لأن عواقبه تتعدى مرحلة الذنوب وتصل إلى الخروج من الملة وبطلان العمل.

وقد جعل ربنا سبحانه وتعالى توحيده أعظم الواجبات، وكل دارس للتوحيد يعلم أنه على أنواع ثلاثة وهي توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات.

ويجيب موقع مستجاب على السؤال حول ما هو العمل الذي يعرف بأنه جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته، مع أدلة التحذير من هذا العمل.

الجواب: جعل شريك مع الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته هو تعريف

يعرف الشرك بالله تعالى على أنه جعل شريك مع الله في ربوبيته أو ألوهيته أو أسمائه أو صفاته، وهو عكس التوحيد الذي هو إفراد المولى عز وجل وحده في الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

وحينما يأمر المولى جل وعلا بأن نوحده توحيد ربوبية فلا يجوز أن يزعم أحد أن من المخلوقين من يدبر الكون مع الله، وحينما يأمر بتوحيده توحيد ألوهية تكون دعوة غير الله شرك، وكذلك من مثّل الله سبحانه وتعالى بخلقه فقد أشرك في الأسماء والصفات.

ذات صلة: من اعتقد أن غير الله خالق أو رازق أو أنه يعلم الغيب فقد أشرك في ماذا؟

وقد حذرنا العزيز الجبار من الشرك وخطورته في القرآن الكريم، فهو عمل غير صالح لا تحمد عواقبه، والتي تشمل عدم غفران الذنوب والمعاصي، كما في قوله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم: "إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".

ولا يجلب من أشرك بالله تعالى هذا فقط على نفسه، بل يعرض نفسه لبطلان العمل كما أشرنا آنفا، وقد دل على هذا قول المولى سبحانه وتعالى: بسم الله الرحمن الرحيم "ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون"، فمن كان عنده أعمال صالحة كالصيام والصلاة والصدقة لكنه يدعو الأموات ويستغيث بهم مثلا فهذا عمله محبط.




  • الزيارات : 2961
  • المشاهدات : 3180
  • Amp : 0

i
  • التعليقات
  • الفيس بوك
  • Disqus
    جاري تحميل التعليقات انتظر من فضلك ..

    مواقع التواصل الاجتماعي

    X