من ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة إجمالا وتفصيلا

يجيب موقع مستجاب على سؤال ورد إلينا نصه "عدد ثمار بر الوالدين في الدنيا والآخرة".

وقد حث الله تعالى على بر الوالدين وجعله من الأعمال الصالحة في دين الإسلام التي يؤجر المسلم عليها، وبين ما لهما من فضل فقال عز وجل في كتابه الكريم: "ووصينا الإنسان بواديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين".

وقال أبو هريرة رضي الله عنه: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحق الناس بصحبتي؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك. صحيح مسلم

ثمرات بر الوالدين في الدنيا والآخرة

إجابة السؤال أن فوائد بر الوالدين في الدنيا والآخرة كثيرة، والمسلم يجني ثمار بر الوالدين والإحسان إليهما في حياته وبعد مماته كما يلي:

  • من ثمار بر الوالدين في هذه الدنيا الدعاء لك في السر والعلن.
  • ويشمل فضل بر الوالدين التوفيق في حياتك.
  • وتشتمل شجرة ثمار بر الوالدين رضاهما عنك.
  • الإحسان إلى الأبوين وطاعتهما سبب سعة الرزق والبركة فيه.
  • بر الإنسان بوالديه من أحب الأعمال إلى الله ومن صالح الأعمال في الدين الإسلامي.
  • ومن ثمار بر الوالدين في الآخرة دخول الجنة.
  • من يبر والديه يورث حلول البركة في العمر.
  • البر بأبيك وأمك يؤدي فيما بعد إلى بر أبنائك لك.
  • الإحسان للوالدين من طاعة النبي ومن صفات العبد المؤمن.
  • من ثمرات بر الوالدين السعادة في الدنيا والآخرة.

المراد بقوله تعالى وهنا على وهن في الآية ووصينا الإنسان بسورة لقمان

واعلم أن رضا وبر الوالدين من أفضل الأعمال التي يجب أن نسعى للحفاظ عليها، فهي من أعظم الأعمال وأحبها لله سبحانه وتعالى، ومن أسباب الخير، وقد تضمن كتاب الله وسنة نبيه الكثير من نصوص الحث عليها، وعليك أن تخلص الدعاء لله أن تنال برهما.

ولتصل إلى هذا الأمر يجب أن تعي أولا معنى بر الوالدين، وتعريفه ببساطة طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما، ومساعدتهما وهو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما.

وانظر إلى الابن البار فالأمثلة كثيرة حولك، تجد بركة في عمره وسعة في رزقه، وتيسيرا في أموره، والأهم وهو ما نبغاه جميعا الفوز بالجنة.



  • الزيارات : 3968
  • المشاهدات : 3827
  • Amp : 373

i
  • التعليقات
  • الفيس بوك
  • Disqus
    جاري تحميل التعليقات انتظر من فضلك ..

    مواقع التواصل الاجتماعي

    X